- إلكاي غوندوغان، لاعب برشلونة الحالي وقائد مانشستر سيتي السابق، وافق على مغادرة النادي الكتالوني قبل نهاية عقده.
يواجه إلكاي غوندوغان، لاعب برشلونة الحالي وقائد مانشستر سيتي السابق، وافق على مغادرة النادي الكتالوني قبل نهاية عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
غوندوغان، الذي انضم إلى برشلونة منذ عام بعد مغادرته مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر، لا يريد أن يكون عبئًا اقتصاديًا على النادي. يواجه برشلونة ضغوطًا مالية ويحتاج إلى توفير مساحة في الرواتب لتسجيل اللاعب داني أولمو. وفي ظل وفرة لاعبي الوسط في الفريق، يرى النادي أن رحيل غوندوغان هو الحل الأمثل لتخفيف الأعباء المالية.
غوندوغان، البالغ من العمر 33 عامًا، يشعر بأنه لا يزال في قمة عطائه ويرغب في الاستمرار في المنافسة على أعلى المستويات. الموسم الماضي، شارك في 51 مباراة من أصل 53 ممكنة مع برشلونة، وأثبت خلالها قدرته على العطاء. رغم أن لديه عروضًا من أندية في السعودية وتركيا، فإن العودة إلى الدوري الألماني أو الإنجليزي ليست مستبعدة، خاصة بعد التأثير الكبير الذي تركه في مانشستر سيتي، حيث قاد الفريق لتحقيق دوري أبطال أوروبا.
إعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني.
في سياق آخر، أعلن غوندوغان اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الألماني. عبر حسابه على إنستغرام، وجه رسالة إلى جماهير ألمانيا، أعرب فيها عن فخره بتمثيل المنتخب في 82 مباراة منذ ظهوره الأول في عام 2011. أشار غوندوغان إلى أن قيادته للفريق في بطولة أوروبا التي أقيمت في ألمانيا الصيف الماضي كانت لحظة مميزة في مسيرته.
لكنه أشار أيضًا إلى شعوره بالتعب، جسديًا وذهنيًا، قبل البطولة، وهو ما جعله يفكر في مستقبله. رغم ذلك، أكد غوندوغان دعمه الكامل للمنتخب الألماني وتمنى لهم النجاح في المستقبل، مؤكدًا أن الفريق يمتلك مدربًا رائعًا، مجموعة قوية، وروحًا جماعية تجعلهم من أقوى المنافسين على لقب كأس العالم 2026.
غوندوغان، الذي كان دائمًا مثالًا يحتذى به في الالتزام والاحترافية، يترك خلفه إرثًا كبيرًا في كل من النادي والمنتخب.
